فى واقعة جمع النبى لآل بيته وبنى هاشم لم يحدث ان جمع الرسول احدا من الانصار والمهاجرين الاخر ولو

اراد الرسول (صلى الله عليه وسلم) ان يعلن الامامة والخلافة لعلى بن ابى طالب(رضى الله عنه وكرم وجهه)

لجمع نفر كثير من طوائف المسلمين حتى يجنب المسلمين الفتنة كذلك لو نظرنا نظرة خارجية مجردة للخلافة

سنجد ان تسلسل الخلافة هو التسلسل الامثل والافضل حيث جاء ابو بكر الصديق(رضى الله عنه) ( الذى نزل

فيه القرآن والذى جاء فيه "ان الله معنا" فكيف يكون الله مع خائن او غادر او ضال) ليجمع شمل الامة ويكون

لين العريكة ويحنو على المسلمين ليجمعهم لا يفرقهم ثم جاء عمر (رضى الله عنه) القوى الذى اصابه دعاء

النبى له بأن يعز الله الإسلام بأحد العمرين وكان بن الخطاب ولن يعز الله الاسلام بخائن او ضال او غادر

وبالفعل بنيت الدولة الاسلامية وانتشرت وامتدت فى عهده ثم جاء عثمان (رضى الله عنه) (الذى تستحى منه

الملائكة) ليرسى مبدأ الإجتهاد وليوحد المصاحف وان بدأت الفتنة فى عصره فهذا لا يقلل من شأنه ثم جاء

على (رضى الله عنه وارضاه وكرم وجهه) وفى عهده حدثت الفرقة وقاتل المسلمين بعضهم بعضا وانتقلت

الخلافة من بعده الى بنى أمية وفى عهده قتل اول فرد من آل بيت النبى الشريف (صلى الله عليه وسلم) الا

وهو على نفسه وكادت تقتل ام المومنين. فهل لو حدثت تلك الفرقة وهذا الانشقاق فى اول الخلافة كان من

الممكن ان تنشأ وتمتد الدولة الاسلامية ثم ان هؤلاء امة قد خلت لها ماكسبت وعليها ما اكتسبت اما نحن

المسلمون فما بالنا ننقسم الى شيع وفرق فاذا كانت الشيعة هم شيعة على بن ابى طالب فأنا اول الشيعة واذا

كانت السنة هى من تتبع نهج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأنا اول السنة وليجتمع الشيعة والسنة تحت

راية لا اله الا الله محمد رسول الله وليكن اسمهم المسلمين المسلمين المومنين وشكرا